تشير تقارير حديثة من بلومبرج إلى أن يوتيوب يستعد لإطلاق خدمة اشتراك جديدة تحمل اسم "YouTube Premium Lite" بأسعار تنافسية وذلك في أسواق مثل الولايات المتحدة وأستراليا وألمانيا وتايلاند. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتلبية احتياجات المستخدمين الذين يفضلون مشاهدة الفيديوهات غير الموسيقية مع التركيز على تقديم تجربة مشاهدة محسّنة دون الحاجة للدفع مقابل كافة الميزات المرتفعة.
سبق ليوتيوب أن اختبر إصدارًا خاصًا من Premium Lite خالٍ من الإعلانات في بعض الدول الأوروبية عام 2021 إلا أن هذه التجربة توقفت في عام 2023. وفي الخريف الماضي أكدت الشركة أنها تواصل تجاربها على نسخة مطورة من الخدمة تقدم حلول أكثر مرونة للمستخدمين دون التضحية بجودة المحتوى.

وفقاً لتصريحات بعض المستخدمين قد تتضمن النسخة الجديدة من YouTube Premium Lite ظهور إعلانات محدودة خلال عملية المشاهدة مع تحديد رسوم شهرية بحوالي 8.99 دولار أسترالي، مقارنةً بالاشتراك الكامل الذي يبلغ 16.99 دولار أسترالي. على الرغم من أنهُ لم يتم الإعلان رسميًا عن السعر ولكن من المتوقع أن تكون الأسعار منافسة بما يتناسب مع السوق المحلي لكل منطقة.
صرح بول بينينجتون - المتحدث الرسمي باسم يوتيوب، بأن الشركة تجري اختبارات دقيقة على الخدمة الجديدة بهدف توفير تجربة مشاهدة أكثر سلاسة وخالية من الإعلانات لعدد أكبر من المستخدمين. وأضاف بينينجتون أن يوتيوب يسعى لتوسيع نطاق هذه الخدمة بدعم من شركائه مما سيسهم في جعلها خياراً مفضلاً لمن يبحث عن بديل اقتصادي دون التأثير على جودة المحتوى.
يبدو أن YouTube Premium Lite يشكل جزءاً من استراتيجية يوتيوب لتقديم خيارات اشتراك متعددة تناسب شرائح مختلفة من الجمهور ومن المؤكد أن إطلاقهُ سيثير اهتمام المستخدمين الباحثين عن حلول اقتصادية لتجربة مشاهدة محسنة.