استدعت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي شركة ألفابت الشركة الأم لجوجل ورئيسها التنفيذي سوندار بيتشاي لتقديم أدلة على ارتباط الشركة بإدارة جو بايدن.
وبحسب الاستدعاء طلبت اللجنة مستندات تتعلق بالمراسلات بين شركة ألفابت والسلطة التنفيذية وستقوم بفحص المناقشات الداخلية أو المراسلات بين الشركة وأفراد مختلفين فيما يتعلق بهذه الاتصالات.
ويهدف التحقيق إلى اكتشاف ما إذا كانت إدارة بايدن قد قدمت طلبًا مماثلاً إلى جوجل كما بلهو الحال في قضية طلب إزالة المعلومات المضللة حول كوفيد-19 من ميتا وتحاول اللجنة وضع قيود قانونية جديدة على تفاعل الحكومة مع شركات التكنولوجيا في مجالات مراقبة المحتوى وإزالة المستخدمين.
لقد ظهر سوندار بيتشاي وغيره من المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا أمام الكونجرس عدة مرات من قبل لشرح إدارة المحتوى والرقابة والتحيز، في الماضي كانت هذه الجلسات فرصة كبيرة لجذب انتباه وسائل الإعلام من ممثلي الكونجرس ولكن النهج العدواني والانتقامي لإدارة دونالد ترامب قد يعطي المزيد من الجدية للتحقيقات هذه المرة.
في نهاية المطاف لم يمنع الدعم المالي لحفل تنصيب ترامب وظهوره في الصور الرسمية شركة جوجل من الصدام مع إدارة ترامب وخاصة إذا لم تتمكن الشركة من التخلص من قضية مكافحة الاحتكار المرفوعة ضدها.
وأظهر دونالد ترامب مرارا وتكرارا استعداده لاستخدام خطة إسقاطها "Take It Down" تم تصميم مشروع القانون لمعاقبة المواقع الإلكترونية التي ترفض إزالة المحتوى غير الأخلاقي دون موافقة المستخدم ويقال إنه قد يصبح أداة لإزالة أي نوع من أنواع الخطاب الذي لا تحبه الحكومة الأمريكية.