أعاد السيناتور الديمقراطي عن ولاية ديلاوير - كريس كونز، والسيناتور الجمهورية عن ولاية تينيسي - مارشا بلاكبيرن، تقديم مشروع قانون NO FAKES ويهدف هذا القانون إلى وضع معايير قياسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تزييف وجوه وأسماء وأصوات الأفراد ويحظى مشروع القانون هذه المرة والذي سبق تقديمه في عامي 2023 و 2024 بدعم من منصة كبيرة هي يوتيوب.
أعرب يوتيوب في بيان له عن دعمه لمشروع القانون مشيرًا إلى أنه يمثل أفضل طريقة لتحقيق التوازن بين الحماية والابتكار وذلك من خلال تمكين الأفراد من إبلاغ المنصات عن أي تشابهات غير مصرح بها يرون ضرورة إزالتها.
وينضم هذا الدعم إلى قائمة المؤيدين التي تضم بالفعل نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأمريكي لفناني الراديو والتلفزيون (SAG-AFTRA) ورابطة صناعة التسجيلات الأمريكية؛ وكانت بعض جماعات الحريات المدنية مثل مؤسسة الحدود الإلكترونية (EFF) قد انتقدت النسخ السابقة من القانون بسبب اتساع نطاقها وأوضح السيناتور كونز أن جزءًا من النسخة الثانية من القانون سيتناول مخاوف حرية التعبير وتحديد الحدود الدنيا.
![]() |
يوتيوب يدعم قانون NO FAKES للحد من تزييف الذكاء الاصطناعي |
كما أعلن يوتيوب عن دعمه لقانون Take It Down Act الذي يجرم نشر الصور الشخصية دون موافقة مثل الصور المزيفة العميقة التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي ويُلزم مواقع التواصل الاجتماعي بإنشاء آليات لحذف هذه الصور بسرعة.
بالإضافة إلى ذلك كشف يوتيوب عن توسيع برنامجه التجريبي "تقنية إدارة التشابه" الذي تم الكشف عنه العام الماضي بالتعاون مع وكالة الفنانين المبدعين (CAA) ويقدم يوتيوب هذا البرنامج كوسيلة للمشاهير ومنشئي المحتوى لتحديد وإزالة النسخ المزيفة التي يتم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي ويشمل بعض المشاهير المشاركين في البرنامج مستر بيست وماركيز براونلي.